إلغاء البدل .. والراقصون على سلم النقابة
أصبح حتما ولزاما ولإصلاح نقابة الصحفيين، إلغاء البدل الذي يصرف شهريا لمن يستحق ومن لا يستحق، بعد أن أصبح هدف الصحفيين العاملين وغير العاملين الحصول على المبلغ المالي الذي يصرف سواء عملوا أم لم يعملوا وليس الارتقاء بهذه المهنة التي يقاتل من أجلها الصادقون . فالسلطة الرابعة أصبحت مطمعا لأصحاب النفوس الضعيفة والمتحكمين وأصحاب المصالح الخاصة، لذا بات لزاما أن يُلغى هذا البدل لتمييز الغث من السمين والصالح من الطالح . فمعايير تعريف الصحفي الماهر من غيره، تعدت اللامعقول وأصبحت غير منطقية، لأن الامر برمته أصبح خاضعا للمصالح والقرب من صاحب القرار المتمثل في أصحاب المؤسسات الصحفية أو رجال الأعمال، وبات رؤساء التحرير في 90 بالمائة من الجرائد سواء القومية أو غيرها يمنحون هذا الحق الانضمام للنقابة، لمن يدفع أكثر، أو من يلبي لهم طلبات خاصة أو من يقبل بالمهانة، أو من يفرط في حقه الشهري المتمثل في مقابل العمل، أو من يوقع شيكا على بياض، وهلم جرا . لماذا لا تُعَامل نقابة الصحفيين كغيرها من النقابات الأخرى، المعلمين أو الم...