الخلافات موجودة في أي حركة أو تنظيم سياسي، طالما إنه خلاف في الرأي يمكن تداركه، لكن أن يكون خلافا في الأصول والثوابت والفكر الذي قامت عليه الحركة، فهذه هي الآفة التي فشل في استيعابها القائمون على بعض الجماعات على الساحة.
فقد أثرت على عقليتهم فكرة تمجيد القادة واختاروا من يُخدّم عليهم دون النظر الى صاحب الرأي والحكمة، وحركت كثير منهم أهوائهم حتى تفرقوا واختلفوا.. ولم تستطع كثير من الجماعات أن تكون صاحبة المنهج الوسطي الذي يدعيه أفرادها، لذلك سيكون كثير منهم أو جميعهم في المستقبل أثرا بعد عين.
تعليقات
إرسال تعليق