علماء الطاغية بشار سكتوا دهرا ونطقوا كفرا

لم أرى عالما من علماء الدين في دمشق، واقصد من مجموعة الأسد تحديدا، يقول كلمة حق، ولو انهم انصفوا لكان خيرا لهم، ولو صمتوا لكن زخرا لهم .. لكنهم سكتوا دهرا ونطقوا كفرا.

وآخرهم أحمد حسون مفتي الديار السورية الذي كذب على نفسه وكذب على طواغيته وكذب على شعبه وكذب على العالم، وقال إن الجيش السوري لم يقتل مدنيا منذ 40 عاما، وتناسى ما فعله سليم حاطوم الضابط بالجيش السوري الذي اقتحم المسجد الدمشقي وقتل المصلين به وتناسى ما يفعله زبانية بشار كل يوم منذ أكثر من 6 سنوات.

لا أدري كيف سيقابلون ربهم يوم القيامة؟ وعلى من سيعلقون دماء الشهداء من الشعب الذي راح ضحية غدرهم وخيانتهم وسكوتهم المخزي!!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بخل «الأسايطة والدمايطة» صنعة أم عادة ؟

عندما عيرتني زوجتي!

ماذا أصابك يا وطن!