المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2018

في «رحاب الله» رغبة ورهبة

صورة
انطلقت الرحلة من الرياض متوجهة إلى المدينة، الجميع في ترقب وشوق وحنين، خاصة من يذهبون للمرة الأولى للعمرة، ورؤية بيت الله الحرام وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم كأمثالي، شعور يهزك ويزلزلك خاصة عندما ترى اليافطة المكتوب عليها المدينة من هذا الاتجاه، ومكة في هذ الاتجاه، بعد سنين طوال من العمر ترغب في العمرة لكن يحول بينك وبينها مشكلات وظروف، فمرة أسعار الطيران، وأخرى ظروف العمل، ومرة التأشيرات متوقفة، وهكذا. لكن عندما ذهبت إلى الرياض ووقعت عيني للمرة الأولى على اليافطة الإرشادية التي تدلك على طريق مكة، قلت سبحان الله اقتربت المسافات وهانت العثرات لم أصدق نفسي، فها هو الحلم أصبح تحقيقه قريبا، والحواجز قد أزيلت، والحجج قد تهاوت. لكي أكون صادقا، لم أترك بلدي رسميا بهدف زيارة بيت الله الحرام وعمل العمرة لكن النية كانت كذلك، ولربما كثرة الأمنيات والنية –أحسبها سليمة سائلين الله الإخلاص- المتعلقة بزيارة الكعبة وملئ العين بها، ورؤية قبر النبي صلى الله عليه وسلم، قد تكون سببا لاستجابة الله لنا. وعندما تقرر ميعاد الرحلة القلب ارتجف والبدن اقشعر، وحديث النفس بدأ هل سأرى الكعبة ذلك البنيان...

هل يمكن أن يختفي الموت من قاموس البشرية؟

صورة
الموت نهاية حتمية لكل حي، فهو الحقيقة المطلقة والشيء الوحيد المحسوس أمامنا، بعكس الغِنى والفقر والمرض والعلم، فكلها أشياء يمكن أن تأتِ وتذهب، تنتشر بين البعض وتضمحل عند غيرهم. قد ترى أُناسا أغنياء وعلى النقيض آخرون يعيشون في ظل الفقر ويرزأون أسفله، وقد تكون إحدى الدول متقدمة في العلم والتكنولوجيا وأخرى الجهل ديدنها، قد تجد من يسكن القصور وآخر يستظل بالأشجار، لكن لم نجد أحدا فر من الموت. المتتبع لمسيرة الحياة منذ القدم وخاصة في العصر الحديث يجد أن نسبة الأموات قلت بصورة كبيرة للغاية، بعد أن كان الموت يُزهق آلاف الأرواح يوميا وليس سنويا، حيث تعددت أسبابه ما بين المرض والحروب وهذين السببين كانا أكثر ما حصد أرواح الخلائق من البشر والحيوانات فضلا عن أمور أخرى كالصراعات الشخصية والانتحار وغير ذلك. تتبعت أحد الفيديوهات التعليمية على اليوتيوب والتي ذكر فيها المتحدث أنه بحسب مجلة ‘‘ Lifesince ‘‘ توقعت دراسات أجريت في عام 1907 أن يصل عمر الإنسان لـ46 عاما، وفي 1957 أكدت أبحاث أخرى أن متوسط عمر الإنسان سيصل لـ66 عاما، بينما في عام 2007 توقعت أبحاث غيرهما أن يصل عمر الإنسان لـ75 عاما، وارتبط...

سبحان الله.. إنعاش طفل لحظة ولادته بعد توقف قلبه.. لحظات مؤثرة (فيديو)

عندما عيرتني زوجتي!

سمعت كثيرا من أصدقائي -قبل زواجي- روايات وأحاديث عن أهمية ‘‘الكرش‘‘ والصلع عند المرأة الفرنسية، أكدوا لي أن الفرنسية تعشق وتهيم حبا بهذين الصنفين دونا عن الرجل الأنحف أو ذو الشعر الكثيف على رأسه، حقيقة لم تعيرني هذه الكلمات انتباها، لأني وقتها كنت نحيفا وحتى هذه اللحظة بعد زواجي ربما من وجهة نظري، كما أني لست أصلعا ربما أكون ذو شعر خفيف. كانت فكرة ‘‘الكرش‘‘ في حد ذاتها تضايقني، لدرجة رفضي التقدم لخطبة فتاة لأنها كانت من وجهة نظري سمينة شيئا ما، وكنت أرى أن تفكير الفرنسيات بهذه الطريقة هو شذوذ، يمكن تسميته شذوذ في الفكر أو الحب أو الهيام في النظرة للجنس الآخر. مرت الأيام والسنوات وتزوجت، وعشت سنوات مع زوجتي لا أفكر في هذا الأمر فهو أصلا لا يشغل بالي، فعندي يقين جازم أنني لن أكون أبدا ذو كرش ولن تمتد بطني أمامي كغيري من المتزوجين. نعم هذه الفكرة لم تراودني لأنه ببساطة، التجارب التي خضتها لم تخني، فأنا أحب النشويات وآكل جميع أنواع المكرونات، وأعشق المحشيات وأحب الحلويات وهذه الأطعمة طوال حياتي لم تغير في منظومة جسمي شيئا فلم اشتكي يوما من زيادة وزن أو من أي خلل في السكريات، كما أنه ...