المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2017

مهنة الديسك عار على الصحافة والصحفيين

مهنة الديسك عارُ على الصحافة المصرية والعربية، فالصحفي فاقدٌ للأهلية، ولا يمكن الاعتماد عليه، لإخراج موضوع مكتمل بمفرده، كطفلٍ صغيرٍ -غير مفطوم- يظلّ طول الوقت في حاجة إلى رعاية ماما! ما يحدث في قطاع الصحافة لا يوجد له مثيل في العالم، الصحفي في الخارج راشدٌ بما يكفي ليكتب موضوعًا مكتملا ومستوفيا للشروط الفنية واللغوية، وإضافة لهذا فهو يلتقط صورًا وينتج فيديو، وربما "يمنتجه" أيضًا، أما هنا، فحدّث ولا حرج عن صحفي لا يعرف الفارق بين البروفايل والتحقيق ومقال الرأي، لا يمكنه التمييز بين مقدمة الموضوع وذيله، لم يسمع يومًا عن أسلوب الهرم المقلوب في الكتابة الصحفية، والخمسة أسئلة التي يجيب عنها الخبر، لم يلقّنه أحد أن المبتدأ –والخَتْمة الشريفة!- لا بدّ له من خبر، وأن "كان" ترفع المبتدأ وتنصب الخبر، و"إنّ" عكسها، على طول الخط، ولا يمكن لإحداهما أن تُمسك "شيفتا" مكان الأخرى! صحفي لا يعرف جمال حمدان، ولم يقرأ نجيب محفوظ، ولم يمرّ يوما على أي كتاب لمحمد حسنين هيكل، ويعتقد يقينا أن أمل دنقل شاعرة! صحفي لا يجيد اختيار موضوعه، وإذا اختاره، لا يُتقن وضع...

بخل «الأسايطة والدمايطة» صنعة أم عادة ؟

أخبرتنا القصص والأمثال كثيرا عن البخل الذي ارتبط بمحافظة المنوفية، على الرغم أن هذا الأمر ربما يكون تهمة فكثير منهم أهل كرم وسخاء، لكن هناك أيضا محافظات أخرى وصمت بهذه الوصمة واشتهر عنها هذه العادة السيئة وأشهر هذه المحافظات دمياط وأسيوط. وبالغ البعض في وصف الأسايطة بالبخل قائلين «أنهم يهود مصر» وأيضا بالغوا في ذلك مع دمياط فبعضهم استشهد على ذلك بالقرآن حيث قالوا أن قصة الخضر عليه السلام مع موسى نبي الله كانت في دمياط حينما طلبوا من أهل قرية أن يطعموهما فأبوا أن يطعموهما. فقط نذكر هنا بمثل عن المنوفية، فقد زعموا أن أحد المنايفة سُئل ماذا تفعل حين يكون الجو بارداً؟ فأجاب: اقترب من الدفاية، فقيل له: في حال زاد البرد؟ أجاب: اقترب أكثر من الدفاية، قيل له في حال وصل البرد لدرجة لا تحتمل ماذا تفعل؟ قال: في هذه الحالة مضطر أشغل الدفاية وأمري لله. لكن بعض المتخصصين، أكد أن ارتباط هذه العادة بالمنوفية ناتج عن الظروف الاقتصادية، حيث يقول الدكتور جمال حماد، أستاذ علم الاجتماع في كلية آداب المنوفية، إن «الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي نشأ فيها المنوفي من فقر وضيق الرقعة الزراعية، دفعته ...

علماء الطاغية بشار سكتوا دهرا ونطقوا كفرا

لم أرى عالما من علماء الدين في دمشق، واقصد من مجموعة الأسد تحديدا، يقول كلمة حق، ولو انهم انصفوا لكان خيرا لهم، ولو صمتوا لكن زخرا لهم .. لكنهم سكتوا دهرا ونطقوا كفرا. وآخرهم أحمد حسون مفتي الديار السورية الذي كذب على نفسه وكذب على طواغيته وكذب على شعبه وكذب على العالم، وقال إن الجيش السوري لم يقتل مدنيا منذ 40 عاما، وتناسى ما فعله سليم حاطوم الضابط بالجيش السوري الذي اقتحم المسجد الدمشقي وقتل المصلين به وتناسى ما يفعله زبانية بشار كل يوم منذ أكثر من 6 سنوات. لا أدري كيف سيقابلون ربهم يوم القيامة؟ وعلى من سيعلقون دماء الشهداء من الشعب الذي راح ضحية غدرهم وخيانتهم وسكوتهم المخزي!!