«المرأة» الجميلة توقف ماكينة التفكير عند «الرجل» وتقصف عمره


كلنا نعشق الجمال ونستمتع به على غير ارادتنا، خاصة جمال الأنثى الذي يعد بمثابة أشد أنواع المخدرات بالنسبة لعقل الرجل، لذلك كان جمال المرأة هو أحد الأسباب الداعية إلى الزواج منها قال النبي صلى الله عليه وسلم «تنكح المراة لأربع» وبدأ بالجمال، الذي فطر الإنسان على محبته.
وقال بعض العلماء ‘‘إن الجمال ليس نسبيا فحسب -يختلف تقديره من رجل لآخر- بل هو مرتبط بتركيبات كميائية في المخ يمكن تحفيزها أو الحد منها بتأثيرات خارجية، لذلك فرؤية امراة جميلة وجذابة والرغبة في النظر إليها هو حافز من المخ ويحصل به شعور بالسعادة يشبه النجاح في امتحان أو الفوز في مباراة أو تأثير تعاطي نوع من المخدرات يسبب النشوة والسعادة‘‘.
بل الأدهى من ذلك ما أكدته دراسة هولندية أجريت على مجموعة من الرجال الذين يكونون مع نساء جميلات في مكان واحد، حيث اتضح أن هؤلاء الرجال فقدوا القدرة على التركيز وإيجاد الحلول للمشكلات، وأن الرجل يُصبح أبطأ في التفكير عندما يكون في حضرة المرأة الجميلة التي تعطل عقله، فيبذل جهداً أكبر ليلفت انتباهها.. ويكسب إعجابها!.
وكم من مصائب حدثت جراء هذه العملية الكيمائية الخارجة عن الإرادة فقد ذكروا أن رجلا مصريا ركب قطارا، وكان يحمل حقيبة محشوة بالمال، بعد أن باع أرضه، وإذا بامرأة جميلة تجلس إلى جانبه في القطار، فنسي الرجل أمر الحقيبة وكل ما يجري حوله من أمور، ليتوقف عقله عند جمالها، لكنه اكتشف، بعد انتهاء الرحلة، أن حقيبة المال سُرقت منه...والأرجح أن المرأة الجميلة هي التي سرقتها!.
هذا الواقع حكته كثير من الأفلام العربية والأجنبية عن تأثير جمال المرأة على النفوس وعلى العقل خاصة إذا استخدم في أعمال شريرة… وهذا تحذير للرجال !!
وقد أظهرت الدراسات التي أُجريت علي الحب، أن هناك ميلا عاما من الرجال للمرأة الجميلة الجذابة، وميلا عاما من النساء للرجل القوي ذوي المركز والمال.
ويرجع بعض الخبراء هذا الميل إلي أسباب كامنة في اللاشعور الجمعي لكل البشر، هذه الأسباب تتلخص في الميراث الطويل الممتد لمئات الآلاف من السنين الذي كان فيه الرجل يدافع عن الأسرة بقوته الجسمانية، ويصطاد الفرائس لإطعامهم، والمرأة ترعي الأبناء وتسعي لاقتناص الرجل بجمالها وجاذبيتها، حتي يوفر لها هذه الحماية. ولم يتغير واقع البشر في هذا الخصوص إلا منذ عشرة آلاف سنة فقط.
ولكن يجب أن يحترس الرجل من المرأة الجميلة والجذابة، فكثيرا ما تكون مهتمة بذاتها أكثر، ومكلفة جدا، وأيضا لتحترس المرأة من الرجل ذي المركز والمال، فكثيرا ما لا يجد وقتا لها، كما أن حياته العملية تجبره علي اصطناع المشاعر والمجاملات، وقد ينسحب ذلك عليها أيضا، فلا تجد دفء المشاعر الحقيقية، ولكن المشاعر الواجبة فقط.
لا يكون الجمال دائما نعمة للمرأة، فأحيانا يكون نقمة عليها، عندما يتعامل الكل معها، وخاصة الرجال علي أنها مانيكان فقط، وليست إنسانا.. عندما يهمل الكل أي مواهب أخري لديها ولا يرون فيها إلا لوحة جميلة فقط.
لذا قيل إن شدة جمال المرأة وكذلك شدة قبحها يكونان نقمة عليها وعلي زوجها، فزوج المرأة شديدة الجمال يكون أكثر عرضة لمشاعر الشك والغيرة، حتي وإن كانت الزوجة أخلص إنسانة في الوجود، فلا أقل من أن يقوم الشباب في الشوارع بواجب إثارة غيرته، لأنها تثيرهم بجمالها دون أن تقصد، أيكون الحل في تلك الحالة أن يتركها ويتزوج امرأة دميمة؟ ربما تكون تلك كارثة أكبر بالنسبة له، ليس لأنه يعيش مع امرأة دميمة، ولكن لأسباب أخري.
ونظرا لأهمية تأثير الجمال علي التواصل، قام معهد أبحاث ألماني، متخصص في التواصل في المجتمعات المدنية بالبدء في مشروع بحثي موسع حول تأثير الجمال علي التواصل في المجتمعات المدنية، وخاصة بالنسبة للجمال في المرأة وتأثيره علي الرجل. فقاموا بتصوير العديد من الفتيات من مختلف البلدان والأعراق، ليبحثوا عن تعريف بيولوجي للجمال.
 وقد أظهرت النتائج الأولية أنه بالرغم من عدم وجود مقاييس دولية متفق عليها لتعريف الجمال. فقد أظهرت بعض الأبحاث أن الوجوه المنتمية لأعراق مختلفة (الهجينة) تكون أكثر جاذبية؛ غير أن أبحاثا أخري أظهرت عكس ذلك. وبالتالي فقد وضع الباحثون فرضية جديدة مؤداها أن مقياس الجمال لا يرتبط بنقاء أو تهجين السلالة ولكنه يرتبط بالبشرة ومدي حيويتها. بل والأكثر من ذلك توصلت نتائج تلك الأبحاث إلي مؤشرات تدل علي وجود علاقة بين حيوية الجلد ودرجة الخصوبة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بخل «الأسايطة والدمايطة» صنعة أم عادة ؟

عندما عيرتني زوجتي!

ماذا أصابك يا وطن!