الست المفترية.. كائن يجب التعامل معه بحذر!


هل يقال عليها قوية أم متسلطة -أقصد المرأة- فالفارق بين التعبيرين كما يًقال شعرة؟ لذا لا يمكن أن يفرق بينهما إلا متمكن ودارس.
البعض يقول التسلط صفة أساسية عند الرجل، أقول له هذا هو الأصل فعلا، لكن الخروج عن هذا النهج هو الشاذ، فإذا حملت المرأة هذه الصفة فهناك حتما خطأ يجب أن يُتدارك لان الكارثة حتما ستحل ..
المرأة المتسلطة التي يكون كل همها السيطرة على من معها خاصة الرجل وتريد أن تسير الأمور على وفق هواها وبالطريقة التي تراها، وليس لديها استعدادا للنقاش أو التنازل عن أفكارها، بل لا يوجد لديها حل وسط، إما معي أو ضدي، تذكرني بجورج بوش.. «اللي مش معانا هو عدونا».
لذلك حاول الباحثون إخراج الرجل من المأزق الذي فرض عليه عنوة دون رغبة منه، من قبل ذلك الكائن الغريب الذي تحول بفعل فاعل من نسمة لنقمة، ليس على الرجل فقط بل على الأسرة بأكملها. 
وعلى الرجل الأخذ ببعض النصائح لمحاولة الخروج من هذا المأزق، والبحث عن علاج لهذا الداء العضال الذي استفحل لأن السكوت عليه سينقل العدوى لجميع السيدات ..حاشا لله
أولا: تحاشاها فقد قالوا أن التجاهل في هذه الحالة نعمة، فإذا قمت أنت بدور «سي السيد» هي ستتحول لفاطمة المعداوي وإذا تحولت فستصبح أنت عبد الفتاح القصري وستتقول «تنزل المرة دي» … نورماندي 2
ثانيا: يقولون أن أفضل طريقة لتغيير سلوك زوجتك هو التحدث إليها.. لكن بشروط طبعا وجهك للأرض وعينك لا تُرفع لأعلى فقد ترى جمرا مشتعلا يخرج من عينيها، وصهد يشع من وجهها، وقطعا لن تتحمل والأفضل أن «تطاطي».
ثالثا: المواجهة هي أفضل طريقة لردع الزوجة لكن قبل ذلك استشر العائلة مع ضرورة إحضار أبناء العمومة والجيران ليخلصونك من بين أنيابها.
رابعا،  وهذا رأي علماء النفس والمتخصصين في العلاقات الزوجية، حاول الخروج معها في مكان هادئ في يوم أجازة أو عطلة.. لكن عليك الحذر على نفسك أيضا!!!.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بخل «الأسايطة والدمايطة» صنعة أم عادة ؟

عندما عيرتني زوجتي!

ماذا أصابك يا وطن!