المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2017

خالد الذكر.. عاصم عبدالماجد

صورة
أيا من كتابات أو مراجعات عاصم عبد الماجد، لن يكون لها واقع من الإعراب فهو في رأيي كالتاجر الذي يفتش في أوراقه القديمة للظهور على الساحة مرة أخرى ليكون للجماعة بريق بعد أن فقدته بتفرقها وتشرذمها وانقسامها على نفسها، فعاصم عبد الماجد يهوى العمل القيادي في اي شكل، يحب ان يكون له رأي منفرد، وهو ما تجلى في رفضه للمراجعات من قبل، وإبان عمل الجماعة تحت إمرة عصام دربالة -رحمه الله- اعترض وقرر الاعتزال ليكوّن ما يسمى جماعة الأنصار، وهو الان يتحدث عن فكرة ال أمة والجماعة ويقول ‘‘الخلل ـ أيها السادة ـ موجود في نظرية تكوين هذه الجماعات، وأيضا في فلسفة عملها‘‘. على العكس -ورغم اعتراضي على فكر ومنهج الإخوان_أرى أن أي رأى أو مراجعات ستصدر لهم سيكون له صدى أوسع وأعمق وسيكون مقبولا لدى كافة الدوائر سواء السياسية أو الشعبية للعديد من الاعتبارات أهمها انهم كيان منظم ومتوغل في المجتمع المصري ومن المصلحة قبول أي فكرة للحوار من قبلهم لان ذلك يصب في مصلحة العامة، بينما عاصم عبد الماجد لا يمثل الا فئة تكاد تكون انقرضت.

الست المفترية.. كائن يجب التعامل معه بحذر!

صورة
هل يقال عليها قوية أم متسلطة -أقصد المرأة- فالفارق بين التعبيرين كما يًقال شعرة؟ لذا لا يمكن أن يفرق بينهما إلا متمكن ودارس. البعض يقول التسلط صفة أساسية عند الرجل، أقول له هذا هو الأصل فعلا، لكن الخروج عن هذا النهج هو الشاذ، فإذا حملت المرأة هذه الصفة فهناك حتما خطأ يجب أن يُتدارك لان الكارثة حتما ستحل .. المرأة المتسلطة التي يكون كل همها السيطرة على من معها خاصة الرجل وتريد أن تسير الأمور على وفق هواها وبالطريقة التي تراها، وليس لديها استعدادا للنقاش أو التنازل عن أفكارها، بل لا يوجد لديها حل وسط، إما معي أو ضدي، تذكرني بجورج بوش.. «اللي مش معانا هو عدونا». لذلك حاول الباحثون إخراج الرجل من المأزق الذي فرض عليه عنوة دون رغبة منه، من قبل ذلك الكائن الغريب الذي تحول بفعل فاعل من نسمة لنقمة، ليس على الرجل فقط بل على الأسرة بأكملها.   وعلى الرجل الأخذ ببعض النصائح لمحاولة الخروج من هذا المأزق، والبحث عن علاج لهذا الداء العضال الذي استفحل لأن السكوت عليه سينقل العدوى لجميع السيدات ..حاشا لله أولا: تحاشاها فقد قالوا أن التجاهل في هذه الحالة نعمة، فإذا قمت أنت بدور «سي ا...

«المرأة» الجميلة توقف ماكينة التفكير عند «الرجل» وتقصف عمره

صورة
كلنا نعشق الجمال ونستمتع به على غير ارادتنا، خاصة جمال الأنثى الذي يعد بمثابة أشد أنواع المخدرات بالنسبة لعقل الرجل، لذلك كان جمال المرأة هو أحد الأسباب الداعية إلى الزواج منها قال النبي صلى الله عليه وسلم «تنكح المراة لأربع» وبدأ بالجمال، الذي فطر الإنسان على محبته . وقال بعض العلماء ‘‘إن الجمال ليس نسبيا فحسب -يختلف تقديره من رجل لآخر- بل هو مرتبط بتركيبات كميائية في المخ يمكن تحفيزها أو الحد منها بتأثيرات خارجية، لذلك فرؤية امراة جميلة وجذابة والرغبة في النظر إليها هو حافز من المخ ويحصل به شعور بالسعادة يشبه النجاح في امتحان أو الفوز في مباراة أو تأثير تعاطي نوع من المخدرات يسبب النشوة والسعادة‘‘ . بل الأدهى من ذلك ما أكدته دراسة هولندية أجريت على مجموعة من الرجال الذين يكونون مع نساء جميلات في مكان واحد، حيث اتضح أن هؤلاء الرجال فقدوا القدرة على التركيز وإيجاد الحلول للمشكلات، وأن الرجل يُصبح أبطأ في التفكير عندما يكون في حضرة المرأة الجميلة التي تعطل عقله، فيبذل جهداً أكبر ليلفت انتباهها.. ويكسب إعجابها !. وكم من مصائب حدثت جراء هذه العملية الكيمائية الخارجة عن الإرادة...

في المترو.. قعدة الرجالة ما تتعوضش

صورة
كثير من السيدات يكرهن الرجال، يمكن أن يكون ذلك بسبب مواقف شخصية حصلت معهن، أو بسبب المواقف الخاصة بالتحرش، الأمر الذي جعل كثير من السيدات على وجل من التعامل مع الرجل، لأنه من وجهة نظرهم متحرش وكائن من زمن آخر. على الرغم من هذه الفكرة من قبل النساء عن الرجال لكن أجاد أجزم أن أكتر من 90% من رجال مصر طيبون وودودون، وتظهر مشاعرهم الجارفة أكثر في مترو الأنفاق، وقطعا الكل يعرف ذلك، فقط نذكر القراء أن هناك عربتان مخصصتان للسيدات في المترو، كانتا قديما بعد كابينة السائق لكن بسبب مشكلة وقعت بينهن، أدت لاصطدام المترو بالحاجز في آخر الرصيف تم نقل العربيتين للوسط. في المترو مبدأ معمول به.. وهو الفصل بين الرجل والمرأة.. هذا المبدأ الذي لم تعرفه أي وسيلة من وسائل المواصلات المصرية، سوى مترو الأنفاق من خلال عربة السيدات الخاصة، ورغم أنه ليس لزاما علي السيدات والفتيات أن يركبن هذه العربات، إلا أن القانون يلزم الرجال عدم ركوب هاتين العربتين المخصصتين للسيدات، حتى الساعة التاسعة مساءً. ودائما ما تسمع هذه العبارة «لو سمحت أنزل دي عربية السيدات» هذه الجملة رغم صغرها لكنها تحمل في طياتها كما ...