خالد الذكر.. عاصم عبدالماجد
أيا من كتابات أو مراجعات عاصم عبد الماجد، لن يكون لها واقع من الإعراب فهو في رأيي كالتاجر الذي يفتش في أوراقه القديمة للظهور على الساحة مرة أخرى ليكون للجماعة بريق بعد أن فقدته بتفرقها وتشرذمها وانقسامها على نفسها، فعاصم عبد الماجد يهوى العمل القيادي في اي شكل، يحب ان يكون له رأي منفرد، وهو ما تجلى في رفضه للمراجعات من قبل، وإبان عمل الجماعة تحت إمرة عصام دربالة -رحمه الله- اعترض وقرر الاعتزال ليكوّن ما يسمى جماعة الأنصار، وهو الان يتحدث عن فكرة ال أمة والجماعة ويقول ‘‘الخلل ـ أيها السادة ـ موجود في نظرية تكوين هذه الجماعات، وأيضا في فلسفة عملها‘‘. على العكس -ورغم اعتراضي على فكر ومنهج الإخوان_أرى أن أي رأى أو مراجعات ستصدر لهم سيكون له صدى أوسع وأعمق وسيكون مقبولا لدى كافة الدوائر سواء السياسية أو الشعبية للعديد من الاعتبارات أهمها انهم كيان منظم ومتوغل في المجتمع المصري ومن المصلحة قبول أي فكرة للحوار من قبلهم لان ذلك يصب في مصلحة العامة، بينما عاصم عبد الماجد لا يمثل الا فئة تكاد تكون انقرضت.