بين الكذب والمجاملة.. «يا مآمنة للرجال يا مآمنة للمية في الغربال»

في واقعنا وفي عالمنا الآن أو في الماضي كان الكذب ومازال هو أداة الخروج من المآزق والمشكلات، خاصة مع النساء لذا جاء المثل الشهير الذي تردده النساء في كل وقت وحين “يا مآمنة للرجال يا مأمنة للمية في الغربال”، وهي جملة أو مثل يطلق ليدل على عدم ثقتهن بالرجال على الرغم من اعترافهن بأن هذه ليست حال كل الرجال. إلا أن الكذب الذي يحدث من قبل الرجل على زوجته يمكن أن يكون له ما يبرره، فبعضهم يرى أن الشرع أجاز له الكذب على زوجته ليرضيها أو ليقنعها بشيء ما، وحتى يشعرها بالاكتمال والرضا، لأنه إن صارحها بالحقيقة ربما قامت القيامة في البيت، وقد يكذب أحدهم على زوجته ليس لعلمه بالشرع لكن هو الواقع المرير في الحياة الزوجية، كما يدعي البعض، وقد يكون الكذب هو ديدن وعادة من قبل رجال أصحاب عيون زائغة وهناك حالات كثيرة يكذب فيها الرجل على المرأة سنذكرها. لكن السؤال.. هل بالفعل تحتاج الزوجة من زوجها أن يكذب عليها ليرضيها؟ يمكن الجزم بأن الإجابة نعم، فهذا هو الشائع والعام عند النساء فكثير من السيدات يرغبن أن يسمعن كلمة مدح من أزواجهن حتى على سبيل المجاملة أو حتى الكذب. أنواع الكذب دائما...